دعم وتحديثات مستمرة من سهل مجاناً
دعم وتحديثات مستمرة من سهل مجاناً
في البداية، كل متجر بيدور على ميزة تفرّقه عن غيره. سعر أقل، شحن أسرع، خيارات أكتر، أو خدمة عملاء متاحة طول الوقت. الميزة دي غالبًا بتكون سبب الانطلاقة، والسبب اللي يخلي الناس تلاحظك وسط زحمة المتاجر. لكن اللي قليل من أصحاب المتاجر بياخد باله منه، إن الميزة دي نفسها ممكن تتحول مع الوقت من نقطة قوة إلى عبء تقيل، يبطّأ النمو بدل ما يسرّعه.
1. لما الميزة تتحول لالتزام ثابت
في الأول، الميزة بتكون اختيار. بعد شوية، بتتحول لالتزام. متجر اتعرف بالشحن السريع مثلًا، بقى مطالب يحافظ على السرعة دي مهما زادت الطلبات أو تغيرت الظروف. أي تأخير بسيط بيتشاف كفشل، مش كظرف طبيعي. هنا الميزة ما بقتش إضافة، بقت حمل لازم يتشال طول الوقت.
2. لما السوق يتغير والميزة تفضل ثابتة
الميزة التنافسية دايمًا مرتبطة بمرحلة زمنية معينة. اللي كان مميز من سنتين، ممكن يبقى عادي النهارده. المشكلة مش في إن الميزة فقدت قيمتها، المشكلة إن المتجر يفضل متمسك بيها كأنها لسه بتفرّقه، بينما العميل بقى شايفها شيء طبيعي أو متوقع من أي متجر.
3. لما التركيز على الميزة يهمّش باقي التجربة
أحيانًا المتجر يضخم ميزة واحدة على حساب كل شيء تاني. يركّز على السعر وينسى سهولة الاستخدام، أو يركّز على عدد المنتجات وينسى وضوح العرض. هنا الميزة نفسها بتخلق خلل، لأنها بتشد الانتباه بعيد عن أساسيات التجربة اللي العميل فعلًا بيبني عليها قراره.
4. لما الميزة تجذب نوع عميل مرهق
في متاجر بتبني ميزتها على “الأرخص دايمًا”. النوع ده من المميزات بيجذب عملاء حسّاسين جدًا للسعر، أقل ولاء، وأكثر شكوى. مع الوقت، المتجر يلاقي نفسه بيخدم شريحة بتستهلك طاقته أكتر ما بتكسبه، وبيحارب عشان يحافظ على هامش ربح معقول.
5. لما الميزة تعرقل التطوير
أحيانًا الميزة تبقى سبب مباشر في رفض أي تغيير. “ما نقدرش نعدّل ده عشان ده اللي الناس متعودة عليه”. التفكير ده بيخلّي المتجر سجين نجاحه القديم. بدل ما الميزة تكون نقطة انطلاق، تتحول لقيد يمنع التجربة والتطوير ومواكبة سلوك العميل الجديد.
6. لما الميزة تبقى عبء تشغيلي داخلي
الميزة مش بس بتأثر على العميل، لكنها بتأثر على الفريق كمان. خدمة عملاء 24/7، أو تخصيص مبالغ فيه، أو سرعة تنفيذ غير واقعية. مع الوقت الفريق بيتعب، الأخطاء تزيد، والجودة العامة تنزل. ساعتها الميزة بتاكل من الداخل قبل ما تبان المشكلة برّه.
7. لما المتجر ينسى إن الميزة وسيلة مش هوية
أخطر نقطة لما المتجر يربط هويته كلها بميزة واحدة. الهوية المفروض تكون أوسع: تجربة، ثقة، وضوح، راحة. الميزة مجرد أداة تخدم الهوية دي. أول ما الأداة تبقى هي الأساس، أي خلل فيها يهز المتجر كله.
في النهاية،
الميزة التنافسية مش حاجة تتحافظ عليها للأبد بنفس الشكل.
هي شيء لازم يتراجع، يتطور، وأحيانًا يتخفف منه.
المتاجر الذكية مش اللي عندها أقوى ميزة…
لكن اللي تعرف إمتى الميزة لازم تتغير قبل ما تتحول لعبء.
مش كل بيع محتاج استعجال في متاجر كسبت لأنها اختارت الهدوء بدل الضغط
العميل فاكر إن القرار طلع لوحده بس الحقيقة إن التجربة هي اللي قادته خطوة خطوة
يمكنك إنشاء متجرك و التحكم في كافة الخصائص بسهولة
