دعم وتحديثات مستمرة من سهل مجاناً
في عالم التجارة الإلكترونية، فيه فرق جوهري ما بين "متجر يبيع" و"منتج يُباع". كثير من أصحاب المشاريع يبدؤون رحلتهم وهم مركزين على بناء متجر أنيق وشامل، لكن ينسون أهم نقطة: هل المنتج نفسه عليه طلب؟ هل فعلاً الناس تدور عليه؟ في المملكة العربية السعودية، ومع زيادة عدد المتاجر الإلكترونية، صار الموضوع ما يعتمد على تصميم ولا منصات، بل على فهم حقيقي للسوق وشو يبغى العميل.
المقصود هنا متجر شغال بكل طاقته: تسويق، خصومات، باقات، إعلانات مدفوعة، يمكن حتى توصيل مجاني. بس بالرغم من كل هالجهد، المبيعات ضعيفة. ليه؟ لأنك قاعد تحاول "تبيع" منتج ما عليه طلب حقيقي أو الناس ما تشوفه حاجة ضرورية. النتيجة؟ مجهود كبير ونتائج ضعيفة.
هنا الفرق. منتج يُباع معناها فيه شيء اسمه product-market fit، أو توافق المنتج مع السوق. ببساطة، المنتج "يمشي نفسه". الناس تبحث عنه، تتكلم عنه، ويمكن توصل له من نفسها بدون حملات تسويقية ضخمة. مثال بسيط؟ وقت كورونا، المعقمات والكمامات ما كانت تحتاج تسويق. الناس هي اللي تدور عليها.
قبل ما تفكر في ألوان المتجر، أو أي منصة تستخدم، أو طريقة الدفع، اسأل نفسك:
وش احتياج السوق؟
وش الشي اللي ناقص؟
هل فيه طلب فعلي على المنتج؟
إذا جاوبت على هالأسئلة، تكون بدأت صح.
ببساطة:
فيه صاحب متجر بدأ يبيع منتجات منزلية غالية وبتصميم أوروبي. صرف كثير على المتجر، بس المبيعات كانت ضعيفة. لما بدأ يراقب السوق، اكتشف أن السعوديين يميلون للأدوات الذكية الصغيرة للمطبخ. بدل الفكرة، وبدأ يبيع مقصات مطبخ متعددة الاستخدام وسكاكين ذكية. فجأة المبيعات ارتفعت بدون حتى حملات كبيرة. السبب؟ المنتج صار عليه طلب فعلي.
لا تشتت نفسك وتضيع وقتك في تحسين متجر ما فيه منتج عليه طلب.
ابدأ من السؤال الأهم:
هل أنا أبيع منتج الناس تحتاجه؟
إذا جاوبت بـ "نعم"، تأكد أن متجرك ما راح يبيع بس… راح ينجح.
لهجة جمهورك مو مجرد كلمات هي مفتاح قلبه ومحفظته خلك قريب وتكلم بلغته
العميل المتردد مو دايم يعني ضايع أحيانًا بس يحتاج دفعة بسيطة وسطر مقنع
يمكنك إنشاء متجرك و التحكم في كافة الخصائص بسهولة