دعم وتحديثات مستمرة من سهل مجاناً
في عالم التجارة الإلكترونية، قد تسمع كثيرًا بمصطلحين أساسيين: تصميم المتجر الإلكتروني وإنشاء المتجر الإلكتروني. البعض يعتقد أنهما نفس الشيء، لكن الحقيقة أن هناك فرقًا كبيرًا بين العمليتين. إذا كنت تخطط لدخول السوق الإلكتروني في السعودية، فمن الضروري أن تفهم الفرق بين تصميم وإنشاء المتجر، لأن كل واحدة منهما تتطلب مهارات وأدوات مختلفة.
في هذه المدونة، سنفصّل لك الاختلافات بين العمليتين، وما الذي تحتاج إليه لبناء متجر إلكتروني ناجح يناسب جمهورك المستهدف.
إنشاء متجر إلكتروني هو الخطوة الأولى والأساسية في بناء متجرك على الإنترنت. هذه العملية تشمل الجوانب الفنية والتقنية التي تضمن أن المتجر يعمل بشكل كامل، مثل:
اختيار منصة المتجر الإلكتروني: مثل "سهل"، "زد"، "شوبيفاي"، "ووكومرس"، أو منصات مخصصة.
إعداد الاستضافة واسم النطاق (الدومين): لضمان أن متجرك متاح عبر الإنترنت.
برمجة وتطوير المتجر: سواء باستخدام منصات جاهزة أو عبر برمجة مخصصة حسب احتياجاتك.
ربط بوابات الدفع الإلكتروني: لتوفير وسائل دفع آمنة مثل مدى، فيزا، ماستركارد، STC Pay.
إعداد خيارات الشحن والتوصيل: لضمان وصول الطلبات إلى العملاء بسهولة.
تهيئة المتجر وإضافة المنتجات: بحيث يكون المتجر جاهزًا للبيع.
بمعنى آخر، إنشاء المتجر الإلكتروني هو الأساس الذي يُبنى عليه كل شيء لاحقًا، وهو يشبه بناء الهيكل الأساسي لمبنى قبل تزيينه من الداخل.
بعد الانتهاء من إنشاء المتجر الإلكتروني، تأتي مرحلة التصميم، وهي التي تُركز على جعل المتجر جذابًا وسهل الاستخدام. تصميم المتجر يشمل الجوانب التالية:
اختيار الهوية البصرية: الألوان، الخطوط، والشعارات التي تعبر عن علامتك التجارية.
تصميم واجهة المستخدم (UI): التأكد من أن الموقع يبدو أنيقًا ومنظمًا وسهل التصفح.
تحسين تجربة المستخدم (UX): جعل عملية الشراء سلسة ومريحة للعملاء.
ضبط توافق التصميم مع الجوال: حيث يتم تحسين المتجر ليعمل بشكل مثالي على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
إضافة محركات بحث داخلية: لمساعدة العملاء على العثور على المنتجات بسهولة.
تحسين الأمان وسرعة التحميل: لضمان تجربة موثوقة وسريعة للمستخدمين.
تصميم المتجر الإلكتروني يشبه الديكور الداخلي لمتجرك الفعلي – فهو ما يجعل الزوار يستمتعون بالتجربة ويتحولون إلى عملاء دائمين.
يعتمد الأمر على المرحلة التي وصل إليها مشروعك:
إذا كنت تبدأ من الصفر وليس لديك متجر إلكتروني، فأنت بحاجة إلى إنشاء المتجر أولًا، ثم الانتقال إلى تصميمه لاحقًا.
إذا كنت تمتلك متجرًا إلكترونيًا ولكنه لا يجذب العملاء أو يعاني من ضعف في التفاعل، فقد يكون تصميم المتجر هو ما تحتاجه لتحسين الأداء وزيادة المبيعات.
في بعض الحالات، قد تحتاج إلى إعادة تصميم متجرك بالكامل، خاصة إذا كنت تستخدم تصاميم قديمة لا تتناسب مع تطورات السوق السعودي.
هناك طريقتان أساسيتان لإنشاء وتصميم المتجر الإلكتروني:
إذا كنت تبحث عن حل سريع وسهل، يمكنك استخدام منصات التجارة الإلكترونية مثل:
مناسب لأصحاب المشاريع الصغيرة الذين يريدون إنشاء متجر إلكتروني بسرعة وبدون تعقيدات برمجية.
إذا كنت تريد متجرًا إلكترونيًا مميزًا وفريدًا من نوعه، يمكنك التعاقد مع شركة برمجة متخصصة أو مطوري ويب مستقلين لإنشاء وتصميم المتجر من الصفر وفقًا لاحتياجاتك.
مناسب للشركات الكبيرة والمتاجر التي تحتاج إلى مزايا خاصة غير متوفرة في المنصات الجاهزة.
النجاح في التجارة الإلكترونية لا يعتمد فقط على إنشاء المتجر، بل أيضًا على تصميمه بشكل احترافي. إليك كيف يؤثر كل منهما على نمو مبيعاتك:
إنشاء متجر إلكتروني قوي يضمن أن متجرك يعمل بشكل سلس وخالٍ من المشاكل التقنية.
تصميم متجر احترافي يجعل تجربة العملاء أفضل، مما يؤدي إلى زيادة معدلات التحويل والمبيعات.
إذا كنت ترغب في النجاح في السوق السعودي، فلا تهمل أيًّا من هذين الجانبين، لأنهما يعملان معًا لتحقيق أقصى استفادة لمتجرك الإلكتروني.
سواء كنت في مرحلة إنشاء متجر إلكتروني جديد أو ترغب في تحسين تصميم متجرك الحالي، فهم الفرق بين العمليتين سيساعدك على اتخاذ القرار الصحيح. إنشاء المتجر الإلكتروني هو الخطوة الأولى التي تضمن تشغيله بشكل تقني، بينما تصميم المتجر هو ما يجعل العملاء يستمتعون بالتسوق ويعودون للشراء مجددًا.
هل تفكر في إطلاق متجرك الإلكتروني؟ شاركنا استفساراتك وتجربتك في التعليقات!
توسيع نشاطك خارج السعودية قرار مهم بس هل الوقت مناسب هالمدونة تساعدك تحدد الخيار الأفضل
نعم تقدر لكن المسألة تحتاج تخطيط وتنظيم ذكي
يمكنك إنشاء متجرك و التحكم في كافة الخصائص بسهولة