دعم وتحديثات مستمرة من سهل مجاناً

إزاي قرار الشراء بيتاخد قبل ما السعر يظهر

إزاي قرار الشراء بيتاخد قبل ما السعر يظهر

سهل الثلاثاء,23 ديسمبر 2025
إزاي قرار الشراء بيتاخد قبل ما السعر يظهر

ناس كتير فاكرة إن السعر هو اللحظة الحاسمة في الشراء، وإن العميل أول ما يشوف الرقم يا إما يكمل يا إما يهرب.
الحقيقة إن القرار في أغلب الأحيان بيكون اتاخد قبل ما السعر يدخل الصورة أصلاً.
اللي بيحصل قبل السعر هو اللي بيحدد: السعر ده هيتشاف غالي؟ ولا منطقي؟ ولا حتى “مستاهل”.

1. الإحساس الأول بيحط سقف السعر
   أول ثواني في أي تجربة بتخلق إحساس عام. الموقع مريح؟ مرتب؟ واضح؟
   الإحساس ده بيحدد في عقل العميل هو مستعد يدفع قد إيه، من غير ما يعرف.
   لو الإحساس عالي، السعر العالي يبقى مبرر.
   ولو الإحساس مهزوز، أقل سعر ممكن يبان مبالغ فيه.

2. الثقة بتسبق الحساب
   العميل قبل ما يحسب، بيطمن.
   يطمن للمكان، للطريقة، للغة، للتفاصيل الصغيرة.
   لو الطمأنينة موجودة، السعر بيتقاس بعقل هادي.
   ولو مش موجودة، السعر بيتقاس بخوف، والخوف دايمًا يخلي الرقم أكبر من حقيقته.

3. العقل بيكوّن قيمة قبل الرقم
   العميل وهو بيتفرج، دماغه بيجمع إشارات:
   الصور، الشرح، الأسلوب، التنظيم.
   من الإشارات دي بيتكوّن إحساس بالقيمة.
   فلما السعر يظهر، هو مش بيبدأ التقييم، هو بس بيقارن الرقم بالقيمة اللي اتكوّنت خلاص.

4. الراحة تقلل حساسية السعر
   لما التجربة سهلة، العميل ما بيبقاش “متربص”.
   هو مش داخل يدور على الغلط.
   الراحة النفسية بتقلل التركيز الزائد على السعر، وبتخلي القرار يمشي بسلاسة.
   العكس صحيح: أي توتر يخلي العميل يمسك في السعر كوسيلة دفاع.

5. الوضوح يخلي السعر متوقَّع
   لما كل حاجة واضحة من الأول، السعر نادرًا ما يصدم.
   العميل بيكون متوقعه ضمنيًا.
   لكن لما التجربة غامضة أو ناقصة، السعر يظهر فجأة كأنه عقبة، حتى لو كان عادي.

6. العميل بيشتري إحساس مش منتج
   قبل السعر، العميل بيكون قرر هو داخل على إيه.
   هل داخل على تجربة مريحة؟
   ولا مجازفة؟
   ولا حاجة مش مفهومة؟
   السعر هنا مجرد ترجمة للإحساس ده، مش سبب القرار.

7. لحظة ظهور السعر غالبًا تأكيد مش اختيار
   في كتير من الحالات، لما السعر يظهر، القرار الأساسي كان خلاص.
   يا إما: “كنت متوقع كده”
   أو: “آه ده منطقي”
   أو: “ده أعلى من اللي حسّيته”
   يعني السعر بيأكد الإحساس، مش بيصنعه.

في النهاية،
السعر مش هو البداية… هو آخر سطر في قصة بدأت بدري.
قصة بدأت من أول نظرة،
من أول إحساس،
من أول ثانية العميل حس فيها إنه مرتاح أو قلقان.

اللي يفهم النقطة دي،
يعرف إن تحسين التجربة
أحيانًا أهم بكتير من تخفيض السعر.

اترك تعليقاً
مقالات متعلقة
متاجر بتكسب من غير ما تضغط على العميل
متاجر بتكسب من غير ما تضغط على العميل

مش كل بيع محتاج استعجال في متاجر كسبت لأنها اختارت الهدوء بدل الضغط

سهل الثلاثاء,23 ديسمبر 2025
متى تتحول الميزة التنافسية إلى عبء
متى تتحول الميزة التنافسية إلى عبء

الميزة اللي رفعتك ممكن تكون هي نفسها سبب تعبك لو فضلت متمسك بيها غلط

سهل الثلاثاء,23 ديسمبر 2025

ابدأ متجرك الأن

يمكنك إنشاء متجرك و التحكم في كافة الخصائص بسهولة